من قرأ آية من كتاب الله عز وجل في صلاته قائما يكتب له بكل حرف مائة حسنة، فإذا قرأها في غير صلاة كتب الله له بكل حرف عشر حسنات، وإن استمع القرآن كتب الله له بكل حرف حسنة، وإن ختم القرآن ليلا صلت عليه الملائكة حتى يصبح، وإن ختمه نهارا صلت عليه الحفظة حتى يمسي، وكانت له دعوة مجابة، وكان خيرا له مما بين السماء إلى الأرض.
قلت: هذا لمن قرأ القرآن، فمن لم يقرأ؟
قال [(عليه السلام)]: يا أخا بني أسد! إن الله جواد ماجد كريم، إذا قرأ ما معه أعطاه الله ذلك. (١) تفسير: (الحمد لله رب العلمين) [٦٧٧] - ٣ - الصدوق: حدثنا محمد بن القاسم الأسترآبادي المفسر (رضي الله عنه)، قال: حدثنا يوسف بن محمد بن زياد وعلي بن محمد بن سيار، عن أبويهما، عن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام)، قال:
جاء رجل إلى الرضا (عليه السلام) فقال: يا ابن رسول الله! أخبرني عن قول الله عزوجل: ﴿الحمد لله رب العلمين﴾ (2) ما تفسيره؟
فقال: لقد حدثني أبي، عن جدي، عن الباقر، عن زين العابدين، عن أبيه (عليهم السلام) أن رجلا جاء إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: أخبرني عن قول الله عز وجل:
(الحمد لله رب العلمين) ما تفسيره؟