فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحيى الله الموتى ويريكم آياته لعلكم تعقلون) (1) - سبع مرات - ويفعل ما قدمناه. (2) عوذة لوجع الرجلين [1189] - 121 - ابنا بسطام: حنان بن جابر قال: حدثنا محمد بن علي الصيرفي، عن الحسين الأشقر، عن عمرو بن أبي المقدام، عن جابر الجعفي، عن محمد الباقر (عليه السلام) قال: كنت عند الحسين بن علي (3) (عليهما السلام) إذا أتاه رجل من بني أمية من شيعتنا، فقال له: يا بن رسول الله! ما قدرت أن أمشي إليك من وجع رجلي.
قال: فأين أنت من عوذة الحسين بن علي (عليه السلام) (4)؟
قال: يا بن رسول الله! وما ذاك؟
قال: (إنا فتحنا لك فتحا مبينا * ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما * وينصرك الله نصرا عزيزا * هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عليما حكيما * ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيآتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما * ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعدلهم جهنم وساءت مصيرا *