بعضهم: مات، وبعضهم: قتل، وبعضهم: ذهب. ولا يطلع على موضعه أحد من ولي ولا غيره، إلا المولى الذي يلي أمره. (1) استغناء الناس في زمن الإمام المهدى (عليه السلام) [853] - 9 - وعنه: عن الحسين بن علي (عليهما السلام) أنه قال:
تواصلوا وتباروا، فوالذي فلق الحبة، وبرأ النسمة! ليأتين عليكم وقت لا يجد أحدكم لديناره ولا لدرهمه موضعا.
يعني لا يجد عند ظهور المهدى موضعا يصرفه فيه، لاستغناء الناس جميعا بفضل الله تعالى، وفضل وليه المهدي (عليه السلام). (2) حتمية ظهور الإمام المهدى (عليه السلام) [854] - 10 - الصدوق: حدثنا علي بن محمد بن الحسن القزويني قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال: حدثنا أحمد بن يحيى الأحول قال: حدثنا خلاد المقرئ، عن قيس بن أبي حصين، عن يحيى بن وثاب، عن عبد الله بن عمر قال: سمعت الحسين بن علي (عليهما السلام) يقول:
لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد، لطول الله عز وجل ذلك اليوم حتى يخرج رجل من ولدي، فيملأها عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما، كذلك سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول (3).