ريحه، واحشره مع الأبرار، وعرف بينه وبين محمد وآل محمد.
وروي عن الباقر، عن علي بن الحسين (عليهم السلام): أن الناس كانوا يحضرون المعركة ويدفنون القتلى، فوجدوا جون بعد عشرة أيام يفوح منه رائحة المسك رضوان الله عليه. (1) عمرو بن خالد الصيداوي [534] - 317 - الخوارزمي:
ثم جاء إليه عمرو بن خالد الصيداوي، فقال: السلام عليك يا أبا عبد الله! قد هممت أن ألحق بأصحابي، وكرهت أن أتخلف فأراك وحيدا من أهلك قتيلا.
قال له الحسين: تقدم فإنا لاحقون بك عن ساعة.
فتقدم وقاتل قتالا شديدا حتى قتل. (2) كلامه (عليه السلام) مع الضحاك بن عبد الله المشرقي [535] - 318 - الطبري: قال أبو مخنف: حدثني عبد الله بن عاصم، عن الضحاك بن عبد الله المشرقي، قال:
لما رأيت أصحاب الحسين (عليه السلام) قد أصيبوا، وقد خلص إليه وإلى أهل بيته، ولم يبق معه غير سويد بن عمرو بن أبي المطاع الخثعمي وبشير بن عمرو الحضرمي، قلت له: يا ابن رسول الله! قد علمت ما كان بيني وبينك، قلت لك: أقاتل عنك ما رأيت مقاتلا، فإذا لم أر مقاتلا فأنا في حل من الانصراف، فقلت لي: نعم.