[499] - 282 - ابن قولويه: حدثني أبي؛ وجماعة مشايخي، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى بن عمران الحلبي، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
إن الحسين (عليه السلام) صلى بأصحابه يوم أصيبوا، ثم قال: أشهد أنه قد أذن في قتلكم يا قوم! فاتقوا الله واصبروا. (1) عبد الله بن عمير الكلبي [500] - 283 - الطبري: قال أبو مخنف: عن الصقعب بن زهير وسليمان بن أبي راشد، عن حميد بن مسلم قال:
وزحف عمر بن سعد نحوهم، ثم نادى: يا ذو يد! أدن رأيتك، فأدناها، ثم وضع سهمه في كبد قوسه ثم رمى، فقال: أشهدوا أني أول من رمى!
قال أبو مخنف: حدثني أبو جناب، قال: كان منا رجل يدعى عبد الله بن عمير من بني عليم كان قد نزل الكوفة، واتخذ عند بئر الجعد من همدان دارا وكانت معه امرأة له من النمر بن قاسط يقال لها: أم وهب بنت عبد، فرأى القوم بالنخيلة يعرضون ليسرحوا إلى الحسين قال: فسأل عنهم، فقيل له: يسرحون إلى حسين بن فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله)!
فقال: والله! لقد كنت على جهاد أهل الشرك حريصا، وإني لأرجو ألا يكون جهاد هؤلاء الذين يغزون ابن بنت نبيهم أيسر ثوابا عند الله من ثوابه إياي في جهاد المشركين.
فدخل إلى امرأته فأخبرها بما سمع، وأعلمها بما يريد، فقالت: أصبت أصاب الله بك أرشد أمورك، إفعل وأخرجني معك.