قال: لا! قال: فتحدث نفسك بترك ما لا ترضاه لنفسك من نفسك يوم بعثك؟
قال: نعم، بلا حقيقة!
قال: فمن أغش لنفسه منك يوم بعثك، وأنت لا تحدث نفسك بترك ما لا ترضاه لنفسك بحقيقة؟
ثم مضى الحسين، فقال الحسن البصري: من هذا؟
فقيل له: الحسين بن علي. فقال: سهلتم علي. (1) التحذير من اتباع الهوى [1141] - 73 - ابن منظور: قال الحسين [(عليه السلام)]: اتقوا هذه الأهواء التي جماعها الضلالة وميعادها النار. (2) ذم الاعتذار [1142] - 74 - الحراني: قال (عليه السلام): إياك وما تعتذر منه، فإن المؤمن لا يسئ ولا يعتذر، والمنافق كل يوم يسئ ويعتذر. (3) الاعتذار من الذنب [1143] - 75 - الحلواني: وتذاكروا عنده - صلوات الله عليه - إعتذار عبد الله بن عمرو بن العاص من مشهده بصفين فقال (عليه السلام): رب ذنب أحسن من الإعتذار منه! (4)