ابن زياد وأباه، واستغفر لعلي بن أبي طالب (عليه السلام).
فأمر به عبيد الله بن زياد أن يرمى به من فوق القصر، فرمي به فتقطع فمات. (1) [371] - 154 - الدينوري:
أنه (عليه السلام) كتب إلى أهل الكوفة: بسم الله الرحمن الرحيم، من الحسين بن علي إلى إخوانه من المؤمنين بالكوفة، سلام عليكم، أما بعد، فإن كتاب مسلم ابن عقيل ورد علي باجتماعكم لي، وتشوقكم إلى قدومي، وما أنتم عليه منطوون من نصرنا، والطلب بحقنا، فأحسن الله لنا ولكم الصنيع، وأثابكم على ذلك بأفضل الذخر، وكتابي إليكم من بطن الرمة وأنا قادم عليكم وحثيث السير إليكم، والسلام. ثم بعث بالكتاب مع قيس بن مسهر... (2) ماء من مياه العرب [372] - 155 - وعنه:
ثم أقبل الحسين (عليه السلام) سيرا إلى الكوفة، فانتهى إلى ماء من مياه العرب، فإذا عليه عبد الله بن مطيع العدوي، وهو نازل ها هنا فلما رأى الحسين (عليه السلام) قام إليه، فقال:
بأبي أنت وأمي، يا ابن رسول الله! ما أقدمك؟ واحتمله فأنزله.
فقال له الحسين (عليه السلام) كان من موت معاوية ما قد بلغك، فكتب إلي أهل العراق يدعونني إلى أنفسهم.