فقال (عليه السلام): (والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكدا). (١) فقال معاوية: بحقي عليك إلا سكت، فإنه ابن علي بن أبي طالب، فقال (عليه السلام):
إن عادت العقرب عدنا لها * وكانت النعل لها حاضرة قد علم العقرب واستيقنت * أن لا لها دنيا ولا آخرة (٢) تأويل قوله: (وأولوا الأرحام بعضهم) [٦٨١] - ٧ - الخزاز القمي: أخبرنا محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني قال:
حدثنا محمد أبو بكر بن هارون الدينوري قال: حدثنا محمد بن العباس المصري قال: حدثنا عبد الله بن إبراهيم الغفاري قال: حدثنا حريز بن عبد الله الحذاء قال:
[حدثنا] إسماعيل بن عبد الله قال: قال الحسين بن علي (عليهما السلام):
لما أنزل الله تبارك وتعالى، هذه الآية: ﴿وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتب الله﴾ (3) سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن تأويلها؟
فقال: والله! ما عنى غيركم، وأنتم أولوا الأرحام، فإذا مت فأبوك علي أولى بي وبمكاني، فإذا مضى أبوك فأخوك الحسن أولى به، فإذا مضى الحسن فأنت أولى به.
قلت: يا رسول الله! فمن بعدي أولى بي؟
قال: ابنك علي أولى بك من بعدك، فإذا مضى فابنه محمد أولى به من بعده، فإذا مضى فابنه جعفر أولى به من بعده بمكانه، فإذا مضى جعفر فابنه موسى أولى به من بعده، فإذا مضى موسى فابنه علي أولى به من بعده، فإذا مضى علي فابنه محمد