أمي، فقلت: أذهب معه، فجاءت برقة من السماء فمشي في ضوئها حتى بلغ. (١) [١٢] - ١٢ - محمد بن الأشعث (رحمهما الله): أخبرنا عبد الله بن محمد، قال: أخبرنا محمد بن محمد، حدثني موسى، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب (عليهم السلام):
مرض فعاده إخوانه، فقالوا: كيف أصبحت يا أمير المؤمنين؟!
قال: بشر، فقالوا: سبحان الله! هذا من كلام مثلك؟
فقال (عليه السلام): يقول الله تبارك وتعالى ﴿ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون﴾ (2)، فالخير الصحة والغنى، والشر المرض والفقر ابتلاء واختبارا. (3) ومنها: إتيان الرطب من الجنة له (عليه السلام) [13] - 13 - الطريحي: روى جمع من الصحابة قالوا:
دخل النبي (صلى الله عليه وآله) دار فاطمة (عليها السلام) فقال: يا فاطمة! إن أباك اليوم ضيفك.
فقالت (عليها السلام): يا أبت! إن الحسن والحسين يطالباني بشيء من الزاد، فلم أجد لهما شيئا يقتاتان به، ثم إن النبي (صلى الله عليه وآله) دخل وجلس مع علي والحسن والحسين وفاطمة (عليهم السلام)، وفاطمة متحيرة ما تدري كيف تصنع، ثم إن النبي (صلى الله عليه وآله) نظر إلى السماء ساعة وإذا بجبرئيل (عليه السلام) قد نزل، وقال: يا محمد! العلي الأعلى يقرئك السلام ويخصك بالتحية والإكرام، ويقول لك: قل لعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام): أي