عشرا، آمين عشرا، واقرء التوحيد عشرا، ثم قل بعد ذلك: اللهم اصنع بي ما أنت أهله ولا تصنع بي ما أنا أهله فإنك أهل التقوى وأهل المغفرة وأنا أهل الذنوب والخطايا فارحمني يا مولاي! وأنت ارحم الراحمين.
ثم قل عشرا: لا حول ولا قوة إلا با الله توكلت على الحي الذي لا يموت والحمد لله الذي لم يتخذ ولدا - الآية... (1) وروى المجلسي هذا الدعاء. ثم قال: لهذا الدعاء أسانيد جمة وفيه اختلاف كثير بحسب اختلاف الروايات، ولذا أوردناه في مواضع، وقد أورده السيد في جمال الأسبوع بسنده إلى الشيخ بإسناده إلى ابن عقدة بثلاث أسانيد إلى أبي جعفر (عليه السلام)، وهو مشتمل على أجر جزيل وثواب عظيم لقرائته غدوة وعشية وفي عصر يوم الجمعة، ورواه في كتاب مهج الدعوات من كتاب الدعاء لسعد بن عبد الله بإسناده عن معاوية بن وهب، عن الصادق (عليه السلام)، وبسند آخر عن الحسين (عليه السلام)، ووجدته أيضا في كتاب عتيق من أصول أصحابنا أظنه من كتب محمد بن هارون التلعكبري بسنده عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر (عليه السلام) أن أمير المؤمنين (عليه السلام) علمه الحسين (عليه السلام). (2) دعاؤه (عليه السلام) بالكعبة الشريفة [1179] - 111 - باقر شريف القرشي: كان (عليه السلام) يمسك الركن الأسود ويناجي الله ويدعو قائلا:
إلهي أنعمتني فلم تجدني شاكرا، وأبليتني فلم تجدني صابرا، فلا أنت سلبت النعمة بترك الشكر، ولا أدمت الشدة بترك الصبر، إلهي ما يكون من الكريم إلا الكرم. (3)