لقاؤه (عليه السلام) مع عمرو بن قيس [415] - 198 - الصدوق: حدثني الحسين بن أحمد، قال: حدثني أبي، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن إسماعيل، عن علي بن الحكم، عن أبيه، عن أبي الجارود، عن عمرو بن قيس المشرقي، قال:
دخلت على الحسين (عليه السلام) أنا وابن عم لي، وهو في قصر بني مقاتل فسلمنا عليه، فقال له ابن عمي: يا أبا عبد الله! هذا الذي أرى خضاب، أو شعرك؟
فقال: خضاب والشيب إلينا بني هاشم يعجل! ثم أقبل علينا فقال:
جئتما لنصرتي؟
فقلت: إني رجل كبير السن كثير الدين، كثير العيال، وفي يدي بضائع للناس ولا أدري ما يكون وأكره أن أضيع أمانتي.
وقال له ابن عمي مثل ذلك.
قال لنا: فانطلقا فلا تسمعا لي واعية، ولا تريا لي سوادا، فإنه من سمع واعيتنا، أو رأى سوادنا فلم يجبنا ولم يغثنا كان حقا على الله عز وجل أن يكبه على منخريه في النار. (1) القطقطانة [416] - 199 - قال أبو جعفر الطبري: وحدثنا محمد بن جيد، عن أبيه جيد بن سالم بن جيد، عن راشد بن مزيد، قال: