أولى به من بعده؛ فإذا مضى محمد فابنه علي أولى به من بعده، فإذا مضى علي فابنه الحسن أولى به من بعده، فإذا مضى الحسن وقعت الغيبة في التاسع من ولدك، الأئمة التسعة من صلبك أعطاهم الله علمي وفهمي، طينتهم من طينتي، ما لقوم يؤذوني فيهم!؟ لا أنال هم الله شفاعتي. (١) تفسير آية: (طوبى لهم وحسن مآب) [٦٨٢] - ٨ - فضل بن شاذان: حدثنا أبو القاسم جعفر بن مسرور بن قولويه (رحمه الله) قال:
حدثني الحسين بن محمد [عن إبراهيم بن محمد، عن بلال، عن إبراهيم بن صالح الأنماطي، عن عبد الصمد، عن جعفر بن محمد] عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن أبيه قال:
سئل النبي (صلى الله عليه وآله) عن قوله تعالى ﴿طوبى لهم وحسن مآب﴾ (2) قال: نزلت في أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، وطوبى شجرة في داره، وهي في الفردوس، ليس من أثمار الجنة شيء إلا هو فيها! (3) قوله تعالى: (يمحوا الله ما يشاء) [683] - 9 - الحميري: قال أبو عبد الله، وأبو جعفر، وعلي بن الحسين، والحسين بن علي، والحسن بن علي، وعلي بن أبي طالب (عليهم السلام):
والله! لولا آية في كتاب الله لحدثناكم بما يكون إلى أن تقوم الساعة: