اليمين الكاذبة وعاقبتها [823] - 54 - التستري:
إن رجلا ادعى عليه - على الحسين [(عليه السلام)] - مالا، فقال الحسين [(عليه السلام)]: ليحلف على ما ادعاه ويأخذه. فتهيأ الرجل لليمين وقال: والله! الذي لا إله إلا هو. فقال الحسين [(عليه السلام)]: قل: والله، والله، والله، ثلاثا، إن هذا الذي يدعيه عندي، وفي قبلي، ففعل الرجل ذلك وقام فاختلفت رجلاه وسقط ميتا.
فقيل للحسين (عليه السلام): لم فعلت ذلك؟ - أي عدلت عن قوله: والله الذي لا إله إلا هو -، إلى قوله: والله، والله، والله؟
فقال: كرهت أن يثني على الله فيحلم عنه. (1) تورم رجلي الحسين (عليه السلام) [824] - 55 - البحراني: في كتاب النجوم للسيد ابن طاووس: من كتاب الدلائل لعبد الله ابن جعفر الحميري، بإسناده إلى أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
خرج الحسين بن علي (عليهما السلام) إلى مكة، [في] سنة ماشيا فورمت قدماه، فقال له بعض مواليه: لو ركبت ليسكن عنك هذا الورم.
فقال (عليه السلام): كلا إذا أتينا هذا المنزل فإنه يستقبلك أسود، ومعه دهن فاشتره منه ولا تماكسه.
فقال له مولاه: بأبي أنت وأمي! ما قدامنا منزل فيه أحد يبيع هذا الدواء!
فقال (عليه السلام): بلى أمامك دون المنزل، فسار ميلا فإذا هو بالأسود!