رزق، أنبأنا دعلج بن أحمد المعدل، أنبأنا موسى بن هارون، أنبأنا أبو الربيع، أنبأنا حماد بن زيد، أنبأنا يحيي بن سعيد، عن عبيد بن حنين، قال: حدثني الحسين بن علي (عليهما السلام)، قال:
أتيت على عمر بن الخطاب وهو على المنبر، فصعدت إليه فقلت له: إنزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك! فقال عمر: لم يكن لأبي منبر! وأخذني وأجلسني معه، فجعلت أقلب حصى بيدي، فلما نزل انطلق بي إلى منزله فقال لي: من علمك هذا؟ فقلت: والله! ما علمنيه أحد.
قال: يا بني! لو جعلت تغشانا؟!
قال: فأتيته يوما وهو خال بمعاوية وابن عمر بالباب، فرجع ابن عمر ورجعت معه، فلقيني بعد فقال: لم أرك تأتينا؟
فقلت: يا أمير المؤمنين! إني جئت وأنت خال بمعاوية وابن عمر بالباب، فرجع ابن عمر، ورجعت معه، فقال: أنت أحق بالإذن من ابن عمر، وإنما أنبت ما ترى في رؤوسنا الله ثم أنتم. (1) [95] - 2 - محمد بن الأشعث: أخبرنا عبد الله بن محمد قال: أخبرنا محمد بن محمد، حدثنا محمد بن عوير الإيلي، حدثنا سلامة بن روح بن عقيل بن خالد قال:
وأخبرني محمد بن مسلم بن شهاب، أن عبد الله بن كعب بن ملك الأنصاري، وهو أحد الثلاثة الذين تيب عليهم، أخبره أن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام) جاء إلى عمر بن الخطاب، وعمر بن الخطاب على منبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) يخطب الناس يوم