فقال له عثمان: يا ابن الخطاب!، هم بنو عبد مناف، الأسمنون والناس عجاف.
فقال له عمر: ما أعد ما صرت إليه فخرا فخرت به بحمقك، فقبض عثمان على مجامع ثيابه ثم نبذ به ورده، ثم قال له: يا ابن الخطاب! كأنك تنكر ما أقول!؟ فدخل بينهما عبد الرحمن وفرق بينهما وافترق القوم. (1) [91] - 14 - الطوسي: عن كثير، عن زيد بن علي، عن أبيه (عليه السلام):
أن الحسين بن علي (عليهما السلام) أتى عمر بن الخطاب وهو على المنبر يوم الجمعة فقال له: إنزل عن منبر أبي! فبكى عمر ثم قال: صدقت يا بني! منبر أبيك لا منبر أبي.
فقال علي (عليه السلام): ما هو والله عن رأيي!
قال: صدقت والله! ما اتهمتك يا أبا الحسن! ثم نزل عن المنبر فأخذه فأجلسه على جانبه على المنبر، فخطب الناس وهو جالس معه على المنبر، ثم قال: أيها الناس سمعت نبيكم (صلى الله عليه وآله) يقول: احفظوني في عترتي وذريتي، فمن حفظني فيهم حفظه الله، ألا لعنة الله على من آذاني فيهم ثلاثا!. (2) [92] - 15 - ابن عساكر: وفي رواية: أخبرنا أبو البركات الأنماطي وأبو عبد الله البلخي، قالا: أنبأنا أبو الحسن ابن الطيوري وثابت بن بندار، قالا: أنبأنا أبو عبد الله الحسين بن جعفر، وأبو نصر محمد بن الحسن، قالا: أنبأنا الوليد بن بكر، أنبأنا علي بن أحمد بن زكريا، أنبأنا صالح بن أحمد، حدثني أبي أحمد، أنبأنا سليمان بن حرب، أنبأنا حماد بن زيد، عن يحيي بن سعيد، عن عبيد بن حنين، عن حسين بن علي (عليهما السلام) قال: