وأهل بيت من الهند يعرفون منها نجما " واحدا " فبذلك قام حسابهم قال روينا بأسانيد عن الحسين بن عبيد الله الغضائري ونقلته من خطه من الجزء الثاني من كتاب الدلائل تأليف عبد الله بن جعفر الحميري بإسناده عن بياع السابري قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام ان لي في النظرة في النجوم لذة وهي معيبة عند الناس فإن كان فيها اثم تركت ذلك وإن لم يكن فيها اثم فان لي فيها اللذة قال فقال تعد الطوالع فقلت نعم فعددتها له فقال كم تسقى الشمس القمر من نورها قلت هذا شئ لم اسمعه قط قال وكم تسقى الزهرة من نورها قلت ولا هذا قال فكم تسقى الشمس من اللوح المحفوظ من نوره قلت وهذا شئ ما اسمعه قط قال فقال هذا شئ إذا علمه الرجل عرف أوسط قصبة في الأجمة ثم قال ليس يعلم النجوم الا اهل بيت من قريش وأهل بيت من الهند.
7 ك 101 ج 13 - وفيه وجدت في كتاب عتيق اسمه كتاب التجمل قال أبو أحمد عن حفص بن البختري قال ذكرت النجوم عند أبي عبد الله عليه السلام فقال ما يعلمها الا اهل بيت بالهند وأهل بيت من العرب.
8 ك 102 ج 13 - وفى الكتاب المذكور أيضا " عن محمد وهارون ابني سهل وكتبا إلى أبي عبد الله عليه السلام ان أبانا وجدنا كان ينظر في النجوم فهل يحل النظر فيها قال نعم.
9 وفيه 102 - انهما كتبا اليه عليه السلام نحن ولد بنى نوبخت المنجم [وقد كتبنا إليك هل يحل النظر في علم النجوم فكتبت نعم والمنجمون] يختلفون في صفة الفلك إلى أن قال فكتب عليه السلام نعم ما لم يخرج من التوحيد.
10 ك 100 ج 13 - السيد علي بن طاووس في فرج الهموم روى معوية بن حكيم عن محمد بن زياد عن محمد بن يحيى الخثعمي قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن النجوم أحق هي قال لي نعم فقلت له و في الأرض من يعلمها قال نعم وفى الأرض من يعلمها.