هذا أسألك فقال عن اي شئ تسألني - 1 - فقلت اي شئ أحب إليك نمشي - 2 - أو نركب فقال تركبون أحب إلى فان ذلك أقوى على الدعاء والعبادة.
العلل 153 حدثنا علي بن حاتم قال حدثنا محمد بن حملان - 3 - الكوفي قال حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة عن صفوان بن يحيى عن سيف التمار (نحوه) 1396 (30) يب 450 صا 143 - أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن علي عن هشام بن سالم قال دخلنا على أبي عبد الله عليه السلام انا وعنبسة بن مصعب و بضعة عشر رجلا " من أصحابنا فقلنا جعلنا الله فداك أيهما أفضل المشي أو الركوب فقال ما عبد الله بشئ أفضل من المشي فقلنا أيما أفضل نركب إلى مكة فنعجل فنقيم بها إلى أن يقدم الماشي أو نمشي فقال الركوب أفضل.
وتقدم في رواية ابن قيس (46) من باب (1) فضل الحج من أبواب (2) فضائله قوله عليه السلام كان لك بذلك (اي بالسعي بين الصفا والمروة) مثل اجر من حج ماشيا " من بلاده.
وفي رواية أبي احمد (19) من باب (16) استحباب اكثار الحج قوله فقلت لصاحبي مولينا عندنا ونحن لا ندري (إلى أن قال) فقالوا شاب علوي يحج في كل سنة ماشيا " ولاحظ سائرا " أحاديث الباب فان فيها ما يناسب الباب ولاحظ أيضا " باب (25) كراهة ضرب بعير حج عليه.
وفي أحاديث باب (14) ان من نذر ان يمشي إلى بيت الله الحرام فمشى هل يجزيه عن حجة الاسلام أم لا من أبواب (3) وجوب الحج ما يدل على أن المشي أفضل بناء على أن النذر لا ينعقد في المرجوح فتأمل.
ويأتي في أحاديث الباب التالي وباب (10) ان من عليه المشي في الحج ينقطع مشيه إذا رمى الجمرة وباب (11) انه من نذر ان يمشي إلى البيت فمر بمعبر فليقم في المعبر ما يدل على ذلك وفي رواية أحمد بن عامر (6) من باب (13) حج