تعالى محل بحث، ضعيف، لأن الرواية كما دلت على اثبات الغرض في البعض دلت في الكل، لأن الحديث القدسي: (لولاك ما خلقت الأفلاك)، و (يا انسان خلقت الأشياء لأجلك وخلقتك لأجلي)، و (كنت كنزا مخفيا فأحببت أن أعرف فخلقت الخلق لا عرف)، وأمثاله يدل على الغرض مطلقا. وأيضا العقل كان يحكم بأن المختار لا بد لفعله من غرض، والمانع كان النقض، فإذا ارتفع النقض بقي الحكم صحيحا مؤيدا بالنقل، والحمد لله رب العالمين.
ورد في نهاية النسخة الخطية: قابلته مرتين مرة بنسخة مؤلفها المبعوثة إلى خزانة أمير المؤمنين عليه السلام، ومرة بنسخة مصححة في المشهد الغروي.