له الخير على لسان من شاء (1) من الخلق (2).
وروي عنه عليه السلام أنه قال: يقول الله عز وجل: إن من شقاء عبدي أن يعمل الأعمال، ثم لا يستخيرني (3).
فإذا عرض لك أمر، أردت فعله فصل ركعتين، تقنت في الثانية منهما قبل الركوع، فإذا سلمت سجدت، وقلت (4) في سجودك: " أستخير الله " مائة مرة (5)، فإذا أتممت المائة (6) قلت: " لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله الحليم الكريم، رب بحق محمد وآل محمد، وصل على محمد وآل محمد (7)، وخر لي (8) في كذا وكذا للدنيا والآخرة خيرة في عافية " (9) (10).
استخارة أخرى وإن شئت صليت ركعتين، ثم دعوت بعدهما، فقلت: " اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستخيرك بعزتك، وأستخيرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، إن كان هذا الأمر الذي أريده خيرا (11) لي في ديني، ودنياي، وآخرتي، وخيرا لي