فيما ينبغي فيه الخير (1)، فأنت أعلم بعواقبه مني فيسره لي، وبارك لي فيه، وأعني عليه، وإن كان شرا لي (2) فاصرفه عني، واقض لي بالخير (3) حيث كان، ورضني به حتى لا أحب تعجيل ما أخرت، ولا تأخير ما عجلت " (4).
استخارة أخرى وإن شئت دعوت بعد الركعتين، فقلت: " اللهم إن كان كذا وكذا خيرا لي في ديني، ودنياي، وآخرتي، وعاجل أمري، وآجله (5) فيسره لي على أحسن الوجوه (6)، وإن كان شرا لي في ديني، ودنياي، وآخرتي، وعاجل أمري، وآجله فاصرفه عني، رب اعزم لي على رشدي (7) وإن كرهته، أو أبته نفسي " (8).
استخارة أخرى روي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: ما استخار الله (9) عبد بهذه الاستخارة سبعين مرة إلا رماه الله بالخير (10)، يقول: " يا أبصر الناظرين، ويا أسمع السامعين، ويا أسرع الحاسبين (11)، ويا أرحم الراحمين، ويا أحكم