ولا تجب التسوية ولا الاستغراق، والأرامل اللآئي فارقن أزواجهن لموت وشبهه، والأيامي الخاليات من البعول، والعزاب من لا أزواج لهم، وفي المتسري نظر، من آباء العرف، ومن الحث على إزالة العزوبة بالتزويج.
والأعقل والأعلم والأزهد والأورع والأتقى وغيره من صفات المبالغة الظاهر حمله على الإمام، ولو علم عدم إرادته نزل على من يغلب على الظن اتصافه بذلك. وإطلاق الوصية يقتضي التسوية، ولو فضل اتبع.
وفي الأعمام والأخوال صحيح زرارة (1) بالتفضيل كالإرث، وعليه الشيخ (2) وابن الجنيد (3).
والقرابة المعروفون بنسبه وقصرهم ابن الجنيد (4) على الأب الرابع تأسيا بالنبي صلى الله عليه وآله (5) في تفرقة الخمس، وقال الشيخان (6): يقصر على من تقرب بأب وأم مسلمين وفي الخلاف (7) لم أجد دليلا (8).
وربما احتج بعضهم (9) عليه بقول النبي صلى الله عليه وآله (10) قطع الإسلام أرحام الجاهلية.