من الرحم "، وهذه استعارة، والمراد بقوله عليه الصلاة والسلام:
ركضة من الرحمن أن الرحم نفحت (1) بهذا الدم من غير حيضة، ولكن من حادث علة فأشبهت رامحة الفرس إذا رمح (2) بحافره، أو ركضة (3) البعير إذا ركض بمنسمه، وهم يسمون الطعنة إذا عند عرقها (4) وفار دمها رماحة (5) ورموحا، ويقولون: رمحت بالدم إذا كان فرغها (6) رغيبا، وجرحها رحيبا، وذلك موجود في أشعارهم، ومتعارف في لسانهم (7).