كتاب الصوم وفيه مقاصد الأول في ماهيته الصوم لغة الإمساك وشرعا توطين النفس على الامتناع عن المفطرات مع النية فهيهنا فصول (الأول) النية وشرطها القصد إلى الصوم في يوم معين لوجوبه أو ندبه متقربا إلى الله تعالى ويكفي ذلك إن كان الصوم معينا كرمضان والنذر المعين على رأي.
____________________
كتاب الصوم وفيه فصول الأول في النية قال دام ظله: والنذر المعين على رأي.
أقول: ذهب الشيخ في المبسوط والجمل والخلاف إلى اشتراط نية التعيين في النذر المعين وعدم الاكتفاء بنية القربة (لأنه) زمان لم يعينه الشارع في الأصل للصوم فافتقر إلى التعيين كالنذر المطلق (ولأن) الأصل وجوب التعيين إذ الأفعال إنما تقع على الوجوه المقصودة للتعيين وإنما ترك في شهر رمضان لأنه زمان لا يقع فيه
أقول: ذهب الشيخ في المبسوط والجمل والخلاف إلى اشتراط نية التعيين في النذر المعين وعدم الاكتفاء بنية القربة (لأنه) زمان لم يعينه الشارع في الأصل للصوم فافتقر إلى التعيين كالنذر المطلق (ولأن) الأصل وجوب التعيين إذ الأفعال إنما تقع على الوجوه المقصودة للتعيين وإنما ترك في شهر رمضان لأنه زمان لا يقع فيه