النقيصة والزيادة بعد الفراغ عن صحتها معه.
والحاصل ان الحكم بصحة الصلاة في كل زيادة ونقيصة سهوية شئ والحكم بلزوم تداركها بعد الفراغ عن صحتها بسجدة السهو شئ، آخر والظاهر أن الرواية بصدد بيان الثاني لا الأول.
فإذا ثبت صحة الصلاة مع الاخلال ببعض ما يعتبر فيها نقيصة وزيادة وجب تداركه بسجدة السهو، وهذا لا ربط له بما نحن فيه.