إنما هو من جهة التقية عنهم.
4 - ما رواه أيضا عن محمد بن همام عن محمد بن عثمان العمرى قال خرج توقيع بخط اعرفه: من سماني في مجمع من الناس فعليه لعنة الله (1).
ودلالته كسابقه.
5 - ما رواه في البحار عن أبي خالد الكابلي قال: لما مضى علي بن الحسين (ع) دخلت على محمد بن علي الباقر (ع) فقلت جعلت فداك قد عرفت انقطاعي إلى أبيك وأنسي به ووحشتي من الناس.
قال: صدقت يا أبا خالد تريد ماذا؟
قلت: جعلت فداك قد وصف لي أبوك صاحب هذا الامر بصفة لو رأيته في بعض الطرق لاخذت بيده:
قال: فتريد ماذا يا أبا خالد؟
قال: أريد ان تسميه لي حتى اعرفه باسمه.
فقال: سألتني والله يا أبا خالد عن سؤال مجهد ولقد سألتني بأمر ما كنت محدثا به أحدا لحدثتك ولقد سألتني عن أمر لو أن بنى فاطمة عرفوه حرصوا على أن يقطعوه بضعة (2) بناء على أن قوله (لو أن بنى فاطمة إلى اخر) تدل على قصد بعضهم الاضرار به فضلا عن غيرهم فلذلك لم يسمه (ع) باسمه حتى يكون مكتوما فلا يعرف ولا تصل أيدي المخالفين إليه خوفا من الاضرار به.
والمستفاد من جميع ذلك أن اخفاء اسمه ليس لأمر تعبدي خاص