على الناس ولادته ويغيب عنهم شخصه وتحرم عليهم تسميته وهو سمى رسول الله وكنيه الحديث. (1) إلى غير ذلك مما ورد في هذا المعنى.
الطائفة الثانية:
ما ورد فيه التصريح بترك تسمية إلى أن يقوم ويملا الأرض عدلا كما ملئت ظلما وجورا، واليك بعض ما ورد في هذا المعنى:
1 - ما رواه العلامة المجلسي في بحار الأنوار عن محمد بن زياد الأزدي عن موسى بن جعفر (ع) أنه قال: عند ذكر القائم يخفى على الناس ولادته ولا يحل لهم تسميته حتى يظهره عز وجل فيملا به الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا. (2) 2 - ما رواه أيضا عن عبد العظيم الحسنى عن أبي الحسن الثالث (ع) أنه قال (ع) في القائم لا يحل ذكره باسم حتى يخرج فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا الحديث (3) 3 - ما رواه الكليني بسنده عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري عن أبي جعفر (ع) في حديث أنه قال: واشهد على رجل من ولد الحسن لا يسمى ولا يكنى حتى يظهر امره فيملاها عدلا كما ملئت جورا، انه القائم