وهي على طوائف:
الطائفة الأولى:
ما دل على حرمة التسمية باسمه الشريف مطلقا من دون أي تقية من ناحية الزمان والمكان ولم يعلل بتعليل خاص واليك جملة منها:
1 - ما رواه الكليني عن علي بن رئاب عن أبي عبد الله (ع) قال: صاحب هذا الامر لا يسميه باسمه الا كافر (1).
2 - ما رواه أيضا عن الريان بن الصلت قال سئلت أبا الحسن الرضا (ع) وسئل عن القائم قال: لا يرى جسمه ولا يسمى اسمه. (2) 3 - ما رواه الصدوق (قدس سره) في كتاب اكمال الدين عن صفوان بن مهران عن الصادق (ع) انه قيل له من المهدى من ولدك؟ قال: الخامس من ولد السابع يغيب عنكم شخصه ولا يحل لكم تسميته (3).
4 - وما رواه أيضا في ذاك المصدر عن محمد بن عثمان العمرى قال خرج توقيع بخط اعرفه: من سماني في مجمع من الناس فعليه لعنة الله. (4) بناءا على عدم اختصاصه بذاك الزمان كما هو ظاهر الاطلاق.
5 - ما رواه الصدوق أيضا في اكمال الدين عن عبد العظيم الحسنى عن محمد بن علي بن موسى عليه السلام في ذكر القائم (ع) قال يخفى