بل بملاك التقية بمالها من الشروط لا غير.
الطائفة الرابعة ما يدل على وقوع التسمية منهم (عليهم السلام) أو من أصحابهم في موارد عديدة بلا نهى منهم، واليك بعض ما ورد في هذا المعنى:
1 - ما رواه الصدوق في اكمال الدين بسنده عن محمد بن إبراهيم الكوفي ان أبا محمد الحسن بن علي العسكري (ع) بعث إلى بعض من سماه شاة مذبوحة وقال: هذه من عقيقة بنى محمد (1).
وهذا تصريح بالاسم منهم صريحا، وإجازة بالتصريح من غيرهم تلويحا.
2 - ما رواه أيضا عن أبي غانم الخادم قال: ولد لأبي محمد (ع) مولود فسماه محمدا وعرضه على أصحابه يوم الثالث وقال هذا صاحبكم من بعدي وخليفتي عليكم وهو القائم (2).
وهذا الحديث وان لم يكن دالا على التسمية منهم، الا ان ذلك لو كان ممنوعا لم يتسرع إليه أبو غانم الخادم، بل هو دليل على أن الإمام العسكري (ع) صرح باسمه له ولأمثاله.
3 - وما رواه أيضا عن الكليني عن علان الرازي عن بعض أصحابنا انه لما حملت جارية أبى محمد (ع) قال: ستحملين ولدا واسمه محمد