هذا مضافا إلى عمل جمع من بطانة أهل البيت وخواص أصحاب علي (ع) وغيره من الأئمة الطاهرين (عليهم صلوات الله وسلامه)، مثل " حجر بن عدي " وستة أو عشرة اشخاص اخر من أصحاب علي (ع) الذين قتلوا في " مرج عذراء " (1) ولم يتبرأوا ومثل " ميثم التمار " و " رشيد البحري " و " عبد الله بن عفيف الأزدي، و عبد الله بن يقطر "، و " سعيد بن جبير "، وجمع ممن قتلوا دون الحسين عليه السلام.
وترجمة كثير من هؤلاء نقلها الموافق والمخالف.
فقد قال " الذهبي " في ترجمة " حجر " انه كان يكذب زياد بن أبيه على المنبر وحصبه (2) مرة فكتب فيه إلى معاوية... فسيره زياد إلى معاوية وجاء الشهود شهدوا عند معاوية عليه وكان معه عشرون رجلا فهم معاوية بقتلهم واخرجوا إلى " عذراء " وقيل إن رسول معاوية جاء إليهم لما وصلوا إلى عذراء يعرض عليهم التوبة والبراءة من علي (ع) فأبى عن ذلك عشرة وتبرء عشرة... فقتلوا " (3) وفى محكى " إعلام الورى " قال: دخل معاوية على عايشة فقالت ما حملك على قتل أهل عذراء، حجر وأصحابه، فقال يا أم المؤمنين انى رأيت قتلهم صلاحا للأمة، وبقائهم فسادا للأمة، فقالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله