قاعدة الإجارة أحد معايش العباد ومن جملة القواعد الفقهية قاعدة " الإجارة أحد معايش العباد ".
وفيها جهات من البحث:
الجهة الأولى في مشروعيتها وأنها من المعاوضات الثابتة في الدين والشريعة الاسلامية، ويترتب شرعا عليها آثار باستحقاق المستأجر منافع العين المستأجرة، أو عمل الأجير الذي استأجره لذلك العمل إذا وقعت واجدة لشروط صحتها الآتية.
والدليل على ثبوتها ومشروعيتها الآيات، والروايات، والاجماع.
أما الأول:
فمنها: قوله تعالى: (إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثمان حجج فإن أتممت عشرا فمن عندك) 1.
ومنها: قوله تعالى: (وقالت إحداهما يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين) 2.