تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم) 1 وذكر الآيات، وقوله: (إلا من تاب وامن وعمل صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات) 2. 3 ومنها: رواية أبي عبيدة قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: " إن الله تبارك وتعالى أشد فرحا بتوبة عبده من رجل أضل راحته وزاده في ليلة ظلماء فوجدها، فالله أشد بتوبة عبده من ذلك الرجل براحلته حين وجدها " 4.
ومنها: رواية يوسف أبي يعقوب بياع الأرز، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال:
سمعته يقول: " التائب من الذنب كمن لا ذنب له، والمقيم على الذنب وهو مستغفر منه كالمستهزئ " 5.
ومنها: رواية أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: " أوحى الله عز وجل إلى داود النبي عليه السلام: يا داود إن عبدي المؤمن إذا أذنب ذنبا ثم رجع وتاب من ذلك الذنب واستحى مني عند ذكره، غفرت له وأنسيته الحفظة وأبدلته الحسنة ولا أبالي، وأنا أرحم الراحمين " 6.
ومنها: رواية يحيى بن بشير، عن المسعودي قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: " من تاب تاب الله عليه، وأمرت جوارحه أن تستر عليه، وبقاع الأرض أن تكتم عليه، ونسيت الحفظة ما كانت كتبت عليه " 7.