الخائف المسكين المتضرع. وكان علي بن الحسين (ع) إذا قام في الصلاة كأنه ساق شجرة لا يتحرك منه الا ما حركت الريح منه وكان الباقر والصادق ساق شجرة لا يتحرك منه الا ما حركت الريح منه وكان الباقر والصادق عليهما السلام إذا قاما إلى الصلاة تغيرت ألوانهما مرة حمرة ومرة صفرة وكأنهما يناجيان شيئا يريانه.
ويحسن بالمصلي حين يبدأ صلاته فيقول (الله أكبر ان يملا ذهنه بمعطيات هذه الكلمة فيتضاءل في نفسه كل ما تمثله الدنيا من آمال وأمجاد وقوى وينبغي له حين يقول (إياك نعبد وإياك نستعين) ان يكون صادقا مع ربه فلا يعبد هواه ولا يستعين بغير مولاه.