(71) وكما يجب ان يؤدي تكبير الاحرام مستقلا في معناه كذلك يجب أن يؤدي مستقلا في لفظه، بمعنى ان من تكلم قبل التكبير بأي شئ فعليه أن يقف على الحرف الأخير الذي قبل همزة الله أكبر، لأنه لو تحرك لأدمجت همزة كلمة الجلالة بما قبلها أو وقعت على غير الأصول والقواعد العربية.
(72) والأخرس وغيره ممن عجز عن النطق لسبب طارئ يعقد قلبه بتكبيره الاحرام مع الإشارة بالإصبع وتحريك اللسان إن استطاع إليه سبيلا.
(73) الشروط: يجب ان يكون تكبير الاحرام في حال القيام بل لابد من القيام أولا قبل التكبير كمقدمة للعلم بأنه قد حصل بكامله في هذه الحال، وكلما وجب القيام وجبت فيه خصائص معينة كالسكون والاستقرار والانتصاب والاعتدال كما يأتي إن شاء الله تعالى في الفقرة (151).
(74) العدد: والواجب في تكبير الاحرام مرة واحدة، ويستحب ان يزاد قبله " الله أكبر " ست مرات أو أربع مرات أو مرتين، وفي سائر الأحوال فان على المصلي أن ينوي في التكبير الأخير تكبيرة الاحرام الواجبة التي بها يتم الدخول في الصلاة.
(75) ويستحب للمصلي أن يرفع يديه حال تكبير الاحرام إلى اذنيه أو حيال وجه موجها باطنها إلى القبلة وان يضم أصابعه مجموعة.
(76) الخلل: من ترك تكبيرة الاحرام فلا صلاة له سواء كان عامدا في تركه وعالما بوجوبها أو ناسيا ذاهلا عنها أو جاهلا بوجوبها، وكذلك من ترك القيام حال التكبيرة فكبر للاحرام جالسا ومن كبر قائما ولكن بدون استقرار أو انتصاب في القيام فصلاته صحيحة ان كان ذلك منه لنسيان أو لتخيل إن هذه الأمور غير واجبة في القيام، وأما إذا أخل بها