إلى الوصول إلى المحطة؟
والجواب: أن الصلاة في الطائرة أو القطار إذا كانت ينقصها الاستقرار والاستقبال معا أو الاستقبال فقط وجب عليه الانتظار وإذا كانت ينقصها الاستقرار فقط فضل الصلاة في الطائرة أو غيرها من الوسائط.
(45) وإذا كان مسافرا في سيارة ويمكنه أن يطلب من صاحب السيارة التوقف ريثما يصلي فلا يسوغ له أن يكتفي بالصلاة التي لا استقبال فيها أولا استقرار، وقد يحل وقت الفريضة على الانسان قبل موعد تحرك الطائرة أو القطار مثلا والسفرة تمتد إلى حين انتهاء الوقت ففي هذه الحالة يجب عليه أن يبادر إلى الصلاة قبل ركوبه إذا لم يكن قادرا على الصلاة الكاملة أثناء تحرك القطار أو الطائرة.
(46) وهذا كله بالنسبة إلى صلاة الفريضة وأما صلاة النافلة فيسوغ للانسان أن يصليها وهو مسافر في قطار أو سيارة أو غيرها ولا يطالب بالاستقرار أو الاستقبال.
(47) ومن أراد الصلاة في العتبات المقدسة في نفس الروضة الشريفة التي فيها الضريح فعليه الا يتقدم في موضع صلاته على قبر المعصوم، وإن تعذرت الصلاة عليه الا متقدما لشدة الزحام صلاها في المكان التابع (الرواق مثلا) ولا يضر التقدم هنا مع وجود حائط ونحوه يفصل بين الضريح وموضع الصلاة.
(48) وإذا صلى الانسان في موضع يملكه شخص آخر وكانت صلاته بإذن المالك صحت بلا ريب والا فقد تبطل في بعض الأحيان ويأتي توضيح ذلك وتفصيله في أحكام السجود.
(49) ولا بأس بصلاة الرجل وإلى يمينه أو شماله أو أمامه امرأة تصلي سواء كانت زوجته أو قريبته أم أجنبية قربت منه مكانا أو بعدت.