____________________
منها: صحيحة الفضلاء عن أبي عبد الله (عليه السلام): " قال: ليس لأهل مكة ولا لأهل مرو ولا لأهل سرف متعة، وذلك لقول الله عز وجل: (ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام) " (1).
ومنها: صحيحة علي بن جعفر قال: " قلت لأخي موسى بن جعفر (عليه السلام):
لأهل مكة أن يتمتعوا بالعمرة إلى الحج، فقال: لا يصلح أن يتمتعوا لقول الله عز وجل: (ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام) " (2).
ومنها: صحيحة زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " قلت لأبي جعفر (عليه السلام): قول الله عز وجل في كتابه: (ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام)، قال: يعني أهل مكة ليس عليهم متعة، كل من كان أهله دون ثمانية وأربعين ميلا ذات عرق وعسفان، كما يدور حول مكة فهو ممن دخل في هذه الآية، وكل من كان أهله وراء ذلك فعليهم المتعة " (3) ومنها غيرها (4).
وهذه الطائفة حاكمة على الطائفتين الأوليين، وتبين ان وظيفة من كان أهله حاضري المسجد الحرام هي الحج والعمرة المفردتان، ووظيفة من لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام التمتع بالعمرة إلى الحج، ولا تجب عليه العمرة المفردة، وإن استطاع لها فحسب، ولا حج الإفراد.
(1) بل كل من يتكرر دخوله مكة لجلب حاجات أهل البلد ومتطلباته من الأطعمة والألبسة والمواد الانشائية والبنائية وغيرها. وتدل على ذلك صحيحة رفاعة بن موسى في حديث: " قال: وقال أبو عبد الله (عليه السلام): ان الحطابة والمجتلبة
ومنها: صحيحة علي بن جعفر قال: " قلت لأخي موسى بن جعفر (عليه السلام):
لأهل مكة أن يتمتعوا بالعمرة إلى الحج، فقال: لا يصلح أن يتمتعوا لقول الله عز وجل: (ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام) " (2).
ومنها: صحيحة زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " قلت لأبي جعفر (عليه السلام): قول الله عز وجل في كتابه: (ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام)، قال: يعني أهل مكة ليس عليهم متعة، كل من كان أهله دون ثمانية وأربعين ميلا ذات عرق وعسفان، كما يدور حول مكة فهو ممن دخل في هذه الآية، وكل من كان أهله وراء ذلك فعليهم المتعة " (3) ومنها غيرها (4).
وهذه الطائفة حاكمة على الطائفتين الأوليين، وتبين ان وظيفة من كان أهله حاضري المسجد الحرام هي الحج والعمرة المفردتان، ووظيفة من لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام التمتع بالعمرة إلى الحج، ولا تجب عليه العمرة المفردة، وإن استطاع لها فحسب، ولا حج الإفراد.
(1) بل كل من يتكرر دخوله مكة لجلب حاجات أهل البلد ومتطلباته من الأطعمة والألبسة والمواد الانشائية والبنائية وغيرها. وتدل على ذلك صحيحة رفاعة بن موسى في حديث: " قال: وقال أبو عبد الله (عليه السلام): ان الحطابة والمجتلبة