____________________
رواية فضلا عن أن تكون معتبرة.
و (منها): صحيحة أبان بن تغلب قال: كنت صليت خلف أبي عبد الله (ع) بالمزدلفة، فلما انصرف التفت إلي فقال: يا أبان الصلوات الخمس المفروضات من أقام حدودهن وحافظ على مواقيتهن لقي الله يوم القيامة وله عنده عهد بدخله به الجنة، ومن لم يقم حدودهن، ولم يحافظ على مواقيتهن لقي الله ولا عهد له، إن شاء عذبه، وإن شاء غفر له. (* 1) وهذه الرواية رواها الصدوق (قده) بطريق صحيح، ورواها الكليني بطريقين صحيحين، فإن محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس وإن وقع في أحدهما، إلا أن الظاهر أن الرجل ممن لا بأس به.
والجواب عن ذلك أن هذه الرواية نظير ما دل على أن أول الوقت رضوان الله وآخره عفو الله، وقد بينا أن معنى الرواية أن من أتى بالصلوات المفروضات في أول وقتها فقد استحق بذلك الرضوان ومن أتى بها أواخر أوقاتها لم يستحق إلا أن يغفر الله ذنوبه.
وهذه الرواية أيضا كذلك ومقتضاها أن من صلاها في أوقات الفضيلة فقد وعده الله أن يدخله الجنة بذلك ومن صلاها في غير تلك الأوقات فليس له وعد من الله سبحانه بل له أن يدخله الجنة كما أن له أن لا يدخلها لاختصاص وعده سبحانه بمن أتى بها في أوقات الفضيلة فلا دلالة لها على المدعى:
و (منها): موثقة معاوية بن وهب عن أبي عبد الله (ع) قال أتى جبرئيل رسول الله صلى الله عليه وآله بمواقيت الصلاة فأتاه حين زالت الشمس فأمره فصلى الظهر، ثم أتاه حين زاد الظل قامة فأمره فصلى العصر، ثم أتاه حين غربت الشمس فأمره فصلى المغرب، ثم أتاه حين سقط الشفق
و (منها): صحيحة أبان بن تغلب قال: كنت صليت خلف أبي عبد الله (ع) بالمزدلفة، فلما انصرف التفت إلي فقال: يا أبان الصلوات الخمس المفروضات من أقام حدودهن وحافظ على مواقيتهن لقي الله يوم القيامة وله عنده عهد بدخله به الجنة، ومن لم يقم حدودهن، ولم يحافظ على مواقيتهن لقي الله ولا عهد له، إن شاء عذبه، وإن شاء غفر له. (* 1) وهذه الرواية رواها الصدوق (قده) بطريق صحيح، ورواها الكليني بطريقين صحيحين، فإن محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس وإن وقع في أحدهما، إلا أن الظاهر أن الرجل ممن لا بأس به.
والجواب عن ذلك أن هذه الرواية نظير ما دل على أن أول الوقت رضوان الله وآخره عفو الله، وقد بينا أن معنى الرواية أن من أتى بالصلوات المفروضات في أول وقتها فقد استحق بذلك الرضوان ومن أتى بها أواخر أوقاتها لم يستحق إلا أن يغفر الله ذنوبه.
وهذه الرواية أيضا كذلك ومقتضاها أن من صلاها في أوقات الفضيلة فقد وعده الله أن يدخله الجنة بذلك ومن صلاها في غير تلك الأوقات فليس له وعد من الله سبحانه بل له أن يدخله الجنة كما أن له أن لا يدخلها لاختصاص وعده سبحانه بمن أتى بها في أوقات الفضيلة فلا دلالة لها على المدعى:
و (منها): موثقة معاوية بن وهب عن أبي عبد الله (ع) قال أتى جبرئيل رسول الله صلى الله عليه وآله بمواقيت الصلاة فأتاه حين زالت الشمس فأمره فصلى الظهر، ثم أتاه حين زاد الظل قامة فأمره فصلى العصر، ثم أتاه حين غربت الشمس فأمره فصلى المغرب، ثم أتاه حين سقط الشفق