____________________
الحاضرة، حيث صرحت بقوله (ع) وإن كانت المغرب والعشاء قد فاتتاك جميعا فابدء بهما قبل أن تصلي الغداة ابدء بالمغرب ثم العشاء، فإن خشيت أن تفوتك الغداة إن بدأت بهما فابدأ بالمغرب ثم صل الغداة ثم صل العشاء، وإن خشيت أن تفوتك الغداة إن بدأت بالمغرب فصل الغداة ثم صل المغرب والعشاء ابدء بأولهما (* 1).
ومع ملاحظة هذا التفصيل لا تصل النوبة إلى التخصيص فضلا عن المعارضة، إذ معه تحمل الصحيحتان على صورة خوف ذهاب الوقت بقرينة هذه الصحيحة، لأنها أخص فلأجلها تختص الصحيحتان بما إذا خيف ذهاب الوقت.
وبذلك ترتفع المنافاة بين الطائفتين ويتم ما ذكره الماتن " قده " من أن الأفضل أن يبدء بالفائتة ما لم يتضيق وقت الحاضرة، ومع الضيق تتقدم الحاضرة على الفائتة، لأن صاحبة الوقت أولى به من غيرها.
الثالث: المتيمم؟؟ مع احتمال زوال العذر (1) أشرنا إلى أن ذلك يبتني على القول بجواز البدار - في المقام - كما بني عليه الماتن " قده " ولكنا بنينا - في محله - على عدم جوازه وأنه لا بد من أن ينتظر المكلف حينئذ إلى آخر الوقت فإن تمكن من الماء توضأ أو اغتسل وإلا تيمم وصلى لأنه إن فاته الماء فلن تفوته الأرض والتراب إذا فالانتظار والتأخير أمران لازمان في محل الكلام لا أنهما مستحبان وقد قدمنا
ومع ملاحظة هذا التفصيل لا تصل النوبة إلى التخصيص فضلا عن المعارضة، إذ معه تحمل الصحيحتان على صورة خوف ذهاب الوقت بقرينة هذه الصحيحة، لأنها أخص فلأجلها تختص الصحيحتان بما إذا خيف ذهاب الوقت.
وبذلك ترتفع المنافاة بين الطائفتين ويتم ما ذكره الماتن " قده " من أن الأفضل أن يبدء بالفائتة ما لم يتضيق وقت الحاضرة، ومع الضيق تتقدم الحاضرة على الفائتة، لأن صاحبة الوقت أولى به من غيرها.
الثالث: المتيمم؟؟ مع احتمال زوال العذر (1) أشرنا إلى أن ذلك يبتني على القول بجواز البدار - في المقام - كما بني عليه الماتن " قده " ولكنا بنينا - في محله - على عدم جوازه وأنه لا بد من أن ينتظر المكلف حينئذ إلى آخر الوقت فإن تمكن من الماء توضأ أو اغتسل وإلا تيمم وصلى لأنه إن فاته الماء فلن تفوته الأرض والتراب إذا فالانتظار والتأخير أمران لازمان في محل الكلام لا أنهما مستحبان وقد قدمنا