____________________
الخامس: إذا لم يكن له اقبال (1) وذلك لجملة من الروايات " منها ": صحيحة عمر بن يزيد قال قلت لأبي عبد الله (ع) أكون في جانب المصر فتحضر المغرب وأنا أريد المنزل فإن أخرت الصلاة حتى أصلي في المنزل كان أمكن لي، وأدركني المساء أفأصلي في بعض المساجد؟ فقال: صل في منزلك (* 1).
فقد دلت على أن الصلاة في المنزل مع التمكين والاقبال إلى الصلاة متقدمة على الصلاة في أول الوقت من غير تمكين واقبال لأن روح العبادة هي التوجه والاقبال، فإذا دار الأمر بين الصلاة في أول الوقت مشوش البال، والصلاة متأخرة مع التوجه والاقبال كان الثاني مقدما على الأول حسبما تقتضيه الصحيحة.
السادس: انتظار الجماعة (2) ذكر " قده " أن التأخير انتظارا للجماعة أفضل وقيده بما إذا لم يفض إلى الافراط في التأخير. وقد قدمنا الكلام عليه في المسألة التاسعة من مسائل الفصل السابق، وإنما نعيده تبعا للماتن وللإشارة إلى ما لم نذكره
فقد دلت على أن الصلاة في المنزل مع التمكين والاقبال إلى الصلاة متقدمة على الصلاة في أول الوقت من غير تمكين واقبال لأن روح العبادة هي التوجه والاقبال، فإذا دار الأمر بين الصلاة في أول الوقت مشوش البال، والصلاة متأخرة مع التوجه والاقبال كان الثاني مقدما على الأول حسبما تقتضيه الصحيحة.
السادس: انتظار الجماعة (2) ذكر " قده " أن التأخير انتظارا للجماعة أفضل وقيده بما إذا لم يفض إلى الافراط في التأخير. وقد قدمنا الكلام عليه في المسألة التاسعة من مسائل الفصل السابق، وإنما نعيده تبعا للماتن وللإشارة إلى ما لم نذكره