لاحتمال أن يكون نصف ما بين الغروب وطلوع الفجر - كما عليه جماعة -.
والأحوط مراعاة الاحتياط هنا في صلاة الليل التي أول وقتها بعد نصف الليل
____________________
في طلوع الشمس أبدا. بل الطلوع بمعنى خروج الشمس عن تحت الأفق الحسي كما هو معناه الظاهر لدى العرف قلنا بذلك في ناحية الغروب أيضا أم لم نقل.
ما يعرف به انتصاف الليل (1) وقع الكلام في أن منتصف الليل الذي هو منتهى وقتي العشاءين هل هو بمعنى منتصف ما بين غروب الشمس وطلوع الفجر أو أنه بمعنى المنتصف مما بين غروب الشمس وطلوعها؟ والتفاوت بينهما بمقدار ثلاثة أرباع الساعة - تقريبا - فإن ما بين الطلوعين - على وجه التقريب - ساعة ونصف فيكون نصفه ثلاثة أرباع الساعة كما عرفت.
المعروف بين الأصحاب (قدهم) هو الأول، ولم ينسب القول الثاني إلا إلى جماعة قليلين، ولكن هذا هو الصحيح والوجه في ذلك أن الله سبحانه قد أمرنا بإقامة الصلاة من دلوك الشمس إلى غسق الليل،
ما يعرف به انتصاف الليل (1) وقع الكلام في أن منتصف الليل الذي هو منتهى وقتي العشاءين هل هو بمعنى منتصف ما بين غروب الشمس وطلوع الفجر أو أنه بمعنى المنتصف مما بين غروب الشمس وطلوعها؟ والتفاوت بينهما بمقدار ثلاثة أرباع الساعة - تقريبا - فإن ما بين الطلوعين - على وجه التقريب - ساعة ونصف فيكون نصفه ثلاثة أرباع الساعة كما عرفت.
المعروف بين الأصحاب (قدهم) هو الأول، ولم ينسب القول الثاني إلا إلى جماعة قليلين، ولكن هذا هو الصحيح والوجه في ذلك أن الله سبحانه قد أمرنا بإقامة الصلاة من دلوك الشمس إلى غسق الليل،