____________________
الانتصاف، إذا مقتضى القاعدة تقييدهما بالموثقة وغيرها مما دل على أن المبدء بعد الانتصاف فتحمل الموثقة والصحيحة على صورة المعذورية في التقديم.
كما أن المطلقات المتقدمة المستدل بها على دخول وقتها من أول الليل أيضا تتقيد بذلك بناء على أنها واردة في مقام البيان من تلك الجهة.
منتهى وقت صلاة الليل المشهور بل المتسالم عليه بينهم هو امتداد وقت صلاة الليل إلى طلوع الفجر الصادق، ونسب إلى السيد المرتضى " قده " انتهاءه بطلوع الفجر الأول المعبر عنه بالفجر الكاذب.
فإن أراد بذلك أن الأفضل أن يؤتى بثمان ركعات الليل أو هي مع الشفع قبل طلوع الفجر الأول، لما دل على استحباب الاتيان بالوتر - وهو اسم لخصوص الوتر أوله وللشفع - بين الفجرين (* 1) فلا بأس به، وليس هذا مخالفة للقول بامتداد وقتها إلى طلوع الفجر وهو ظاهر.
وإن أراد به أن وقت صلاة الليل ينقضي بالفجر الأول وهو منتهاه فلم يدل على ما ذهب إليه دليل، بل الدليل دل على خلافه، وهو الأخبار الواردة في أن خاف مفاجأة الصبح وطلوعه يعجل في صلاته ويكتفي بقرائة الحمد أو يبدء بالوتر كما رواه إسماعيل بن جابر أو عبد الله بن سنان وصحيحة محمد بن مسلم وغيرهما من الروايات الآتية فإن خوف مفاجأة الصبح وطلوعه إنما يتحقق قبيل الفجر الصادق بعد الفجر الكاذب، وإلا
كما أن المطلقات المتقدمة المستدل بها على دخول وقتها من أول الليل أيضا تتقيد بذلك بناء على أنها واردة في مقام البيان من تلك الجهة.
منتهى وقت صلاة الليل المشهور بل المتسالم عليه بينهم هو امتداد وقت صلاة الليل إلى طلوع الفجر الصادق، ونسب إلى السيد المرتضى " قده " انتهاءه بطلوع الفجر الأول المعبر عنه بالفجر الكاذب.
فإن أراد بذلك أن الأفضل أن يؤتى بثمان ركعات الليل أو هي مع الشفع قبل طلوع الفجر الأول، لما دل على استحباب الاتيان بالوتر - وهو اسم لخصوص الوتر أوله وللشفع - بين الفجرين (* 1) فلا بأس به، وليس هذا مخالفة للقول بامتداد وقتها إلى طلوع الفجر وهو ظاهر.
وإن أراد به أن وقت صلاة الليل ينقضي بالفجر الأول وهو منتهاه فلم يدل على ما ذهب إليه دليل، بل الدليل دل على خلافه، وهو الأخبار الواردة في أن خاف مفاجأة الصبح وطلوعه يعجل في صلاته ويكتفي بقرائة الحمد أو يبدء بالوتر كما رواه إسماعيل بن جابر أو عبد الله بن سنان وصحيحة محمد بن مسلم وغيرهما من الروايات الآتية فإن خوف مفاجأة الصبح وطلوعه إنما يتحقق قبيل الفجر الصادق بعد الفجر الكاذب، وإلا