وفي الثانية بعد الحمد: (وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين).
____________________
إنما هو القنوت على الكيفية المتعارفة وإلا فهم غير مخالفين لنا في مجرد الدعاء سواء أكان قبل الركوع أم بعده لأنه أمر حسن مطلقا هذا:
وأضف إلى ذلك أنها معارضة بما دل على أن أبا عبد الله (ع) لم يكن يعرف قنوتا إلا قبل الركوع (* 1) وعلى الجملة لم يثبت تعدد القنوت في صلاة الوتر بدليل، والصحيح أن قنوتها واحد ومحله قبل الركوع.
صلاة الغفيلة (1) روى الصدوق (قده) في جلمة من كتبه عن رسول الله صلى الله عليه وآله
وأضف إلى ذلك أنها معارضة بما دل على أن أبا عبد الله (ع) لم يكن يعرف قنوتا إلا قبل الركوع (* 1) وعلى الجملة لم يثبت تعدد القنوت في صلاة الوتر بدليل، والصحيح أن قنوتها واحد ومحله قبل الركوع.
صلاة الغفيلة (1) روى الصدوق (قده) في جلمة من كتبه عن رسول الله صلى الله عليه وآله