____________________
إلا أنها ضعيفة السند وغير قابلة للاستدلال بها على شئ.
الشيخ:
و" منها ": الشيخ ورد ذلك في صحيحة أبان بن تغلب قال:
خرجت مع أبي عبد الله (ع) فيما بين مكة والمدينة فكان يقول: أما أنتم فشباب تؤخرون. وأما أنا فشيخ أعجل، فكان يصلي صلاة الليل أول الليل (* 1).
وفي سندها محمد بن يعقوب عن محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان وقد وقع الكلام في تعيين محمد بن إسماعيل الذي يروي عنه الكليني وهو يروي عن الفضل. وأنه النيسابوري أو البرمكي أو ابن بزيع وذكروا في تمييزه وجوها غير أنا في غنى عن ذلك.
فإن هذا السند بعينه أعني محمد بن يعقوب عن محمد بن إسماعيل عن الفضل قد وقع في أسانيد كامل الزيارات وبذلك يحكم بوثاقة السند سواء أكان محمد هذا هو النيسابوري أو البرمكي أو غيرهما فلا مناقشة في الرواية من حيث السند هذا.
وقد يقال: إن ذلك إنما يتم ويصحح به السند فيما إذا تردد محمد هذا بين محمد بن إسماعيل بن بزيع الثقة، والنيسابوري الذي لم يرد في حقه قدح ولا مدح أي لم يوثق ولم يضعف. وأما إذا تردد بينهما وبين البرمكي فوقوعه في أسانيد كامل الزيارات لا يكاد أن يؤثر في الحكم بوثاقته لتعارض التوثيق فيه مع التضعيف، حيث إن البرمكي وإن وثقه النجاشي وكذلك
الشيخ:
و" منها ": الشيخ ورد ذلك في صحيحة أبان بن تغلب قال:
خرجت مع أبي عبد الله (ع) فيما بين مكة والمدينة فكان يقول: أما أنتم فشباب تؤخرون. وأما أنا فشيخ أعجل، فكان يصلي صلاة الليل أول الليل (* 1).
وفي سندها محمد بن يعقوب عن محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان وقد وقع الكلام في تعيين محمد بن إسماعيل الذي يروي عنه الكليني وهو يروي عن الفضل. وأنه النيسابوري أو البرمكي أو ابن بزيع وذكروا في تمييزه وجوها غير أنا في غنى عن ذلك.
فإن هذا السند بعينه أعني محمد بن يعقوب عن محمد بن إسماعيل عن الفضل قد وقع في أسانيد كامل الزيارات وبذلك يحكم بوثاقة السند سواء أكان محمد هذا هو النيسابوري أو البرمكي أو غيرهما فلا مناقشة في الرواية من حيث السند هذا.
وقد يقال: إن ذلك إنما يتم ويصحح به السند فيما إذا تردد محمد هذا بين محمد بن إسماعيل بن بزيع الثقة، والنيسابوري الذي لم يرد في حقه قدح ولا مدح أي لم يوثق ولم يضعف. وأما إذا تردد بينهما وبين البرمكي فوقوعه في أسانيد كامل الزيارات لا يكاد أن يؤثر في الحكم بوثاقته لتعارض التوثيق فيه مع التضعيف، حيث إن البرمكي وإن وثقه النجاشي وكذلك