____________________
الحادي عشر: تأخير العشاء إلى ذهاب الشفق (1) للروايات المعتبرة التي قدمنا نقلها عند التكلم على وقت العشاء الآخرة لدلالتها على أن الأفضل هو اتيان العشاء الآخرة بعد ذهاب الشفق وهذا من التخصيص فيما دل على أفضلية الاتيان بالصلاة في أول وقتها كما لا يخفى.
(2) قد أسلفنا في التكلم على أوقات الفضيلة والفرائض أن مبدء وقت الفضيلة لصلاة العصر أيضا هو الزوال وحملنا الأخبار الواردة في تحديد وقتي الظهرين بالذراع والذراعين أو القدم والقدمين أو المثل والمثلين على امتداد وقت الفضيلة ومراتبها، وقلنا أن الأفضل تأخير صلاة العصر إلى القدمين والظهر إلى القدم والأفضل بعده تأخير العصر إلى الذراعين والظهر إلى الذراع ثم الأفضل بعده المثل لصلاة الظهر والمثلان للعصر.
وذكرنا أن الأفضل من الجميع الاتيان بالظهرين بعد الفراغ عن نافلتيهما من دون انتظار للقدم والقدمين ولا الذراع والذراعين ولا غيره من التحديدات الواردة في الروايات.
(2) قد أسلفنا في التكلم على أوقات الفضيلة والفرائض أن مبدء وقت الفضيلة لصلاة العصر أيضا هو الزوال وحملنا الأخبار الواردة في تحديد وقتي الظهرين بالذراع والذراعين أو القدم والقدمين أو المثل والمثلين على امتداد وقت الفضيلة ومراتبها، وقلنا أن الأفضل تأخير صلاة العصر إلى القدمين والظهر إلى القدم والأفضل بعده تأخير العصر إلى الذراعين والظهر إلى الذراع ثم الأفضل بعده المثل لصلاة الظهر والمثلان للعصر.
وذكرنا أن الأفضل من الجميع الاتيان بالظهرين بعد الفراغ عن نافلتيهما من دون انتظار للقدم والقدمين ولا الذراع والذراعين ولا غيره من التحديدات الواردة في الروايات.