____________________
أبي عبد الله عليه السلام قال: من صلى الصلوات المفروضات في أول وقتها فأقام حدودها رفعها الملك إلى السماء بيضاء نقية وهي تهتف به حفظك الله كما حفظتني فاستودعك الله كما استودعتني ملكا كريما، ومن صلاها بعد وقتها من غير علة، فلم يقم حدودها رفعها الملك سوداء مظلمة وهي تهتف به ضيعتني ضيعك الله كما ضيعتني ولا رعاك الله كما لم ترعني.. (* 1).
وقد ظهر مما قدمناه في الرواية المتقدمة عدم دلالتها على ما ادعاه صاحب الحدائق (قده) فلا نعيد وأما سندها فهي ليست بموثقة كما وصفها لأن الصدوق يرويها عن شيخه حسن بن إبراهيم بن تاتانة (ناتانة) ولم يوثقه أهل الرجال نعم ذكروا أنه شيخ الصدوق إلا أن مجرد الشيخوخة لا يكفي في التوثيق بل قدمنا أن من مشايخه من هو ناصب عنيد فكيف يمكن الاعتماد على مجرد الشيخوخة له، ولم يلتزم (قده) بعدم الرواية إلا عن الثقات كما التزم به النجاشي (قده) والعجب من صاحب الحدائق (قدس سره) أنه كيف وصفها بالموثقة وهو من أهل فن الحديث!
و (منها): ما رواه أبو علي في المجالس وغيره في غيره ونحوه في نهج البلاغة فيما كتب أمير المؤمنين عليه السلام لمحمد بن أبي بكر: ثم ارتقب وقت الصلاة فصلها لوقتها ولا تعجل بها قبله - لفراغ - ولا تؤخرها عنه - لشغل - فإن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وآله عن أوقات الصلاة فقال: أتاني جبرئيل فأراني وقت الظهر (الصلاة) حين زالت الشمس فكانت على حاجبه الأيمن، ثم أراني وقت العصر، وكان ظل كل شئ مثله، ثم صلى المغرب حين غربت الشمس، ثم صلى العشاء الآخرة حين
وقد ظهر مما قدمناه في الرواية المتقدمة عدم دلالتها على ما ادعاه صاحب الحدائق (قده) فلا نعيد وأما سندها فهي ليست بموثقة كما وصفها لأن الصدوق يرويها عن شيخه حسن بن إبراهيم بن تاتانة (ناتانة) ولم يوثقه أهل الرجال نعم ذكروا أنه شيخ الصدوق إلا أن مجرد الشيخوخة لا يكفي في التوثيق بل قدمنا أن من مشايخه من هو ناصب عنيد فكيف يمكن الاعتماد على مجرد الشيخوخة له، ولم يلتزم (قده) بعدم الرواية إلا عن الثقات كما التزم به النجاشي (قده) والعجب من صاحب الحدائق (قدس سره) أنه كيف وصفها بالموثقة وهو من أهل فن الحديث!
و (منها): ما رواه أبو علي في المجالس وغيره في غيره ونحوه في نهج البلاغة فيما كتب أمير المؤمنين عليه السلام لمحمد بن أبي بكر: ثم ارتقب وقت الصلاة فصلها لوقتها ولا تعجل بها قبله - لفراغ - ولا تؤخرها عنه - لشغل - فإن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وآله عن أوقات الصلاة فقال: أتاني جبرئيل فأراني وقت الظهر (الصلاة) حين زالت الشمس فكانت على حاجبه الأيمن، ثم أراني وقت العصر، وكان ظل كل شئ مثله، ثم صلى المغرب حين غربت الشمس، ثم صلى العشاء الآخرة حين