____________________
أن المكلف يصلي ست عشرة ركعة قبل العصر (* 1) وفي بعضها الآخر: أنه يصلي ست ركعات قبل الزوال وركعتين عند الزوال وثماني ركعات بعد الفريضة (* 2) وفي ثالث: ست ركعات عند ارتفاع النهار وست ركعات قبل نصف النهار، وركعتين إذا زالت الشمس قبل فريضة الجمعة وست ركعات بعد الجمعة (* 3) إلى غير ذلك من الأنحاء الواردة في الروايات.
ونتيجة اختلاف الروايات أن المكلف يتخير بين تقديم النوافل على الوقت - يوم الجمعة - وتأخيرها عنه، وقد ورد في بعضها أن المراد بالركعتين عند الزوال هو الاتيان بهما في وقت يترقب فيه الزوال أعني الشك في تحققه وأما مع العلم بتحققه فلا بد من الاتيان بالفريضة دون الركعتين.
وقت نافلة المغرب (1) لا كلام ولا خلاف في أن نافلة المغرب مبدءها بعد فريضته، وإنما الكلام فيها بحسب المنتهى، والمشهور أن منتهى وقتها زوال الحمرة المغربية، ودخول وقت الفضيلة لصلاة العشاء، بل ادعي عليه الاجماع في كلمات بعضهم، وعن الشهيد في الذكرى والدروس امتداد وقتها بامتداد وقت الفريضة إلى أن يتضيق وقت العشاء، لأنها تابعة لها كالوتيرة، وإن كان الأفضل المبادرة إليها، وإليه مال صاحب المدارك واستجوده كاشف اللثام.
ونتيجة اختلاف الروايات أن المكلف يتخير بين تقديم النوافل على الوقت - يوم الجمعة - وتأخيرها عنه، وقد ورد في بعضها أن المراد بالركعتين عند الزوال هو الاتيان بهما في وقت يترقب فيه الزوال أعني الشك في تحققه وأما مع العلم بتحققه فلا بد من الاتيان بالفريضة دون الركعتين.
وقت نافلة المغرب (1) لا كلام ولا خلاف في أن نافلة المغرب مبدءها بعد فريضته، وإنما الكلام فيها بحسب المنتهى، والمشهور أن منتهى وقتها زوال الحمرة المغربية، ودخول وقت الفضيلة لصلاة العشاء، بل ادعي عليه الاجماع في كلمات بعضهم، وعن الشهيد في الذكرى والدروس امتداد وقتها بامتداد وقت الفريضة إلى أن يتضيق وقت العشاء، لأنها تابعة لها كالوتيرة، وإن كان الأفضل المبادرة إليها، وإليه مال صاحب المدارك واستجوده كاشف اللثام.