____________________
الآخرة إلى ثلث الليل (* 1).
ومقتضى الجمع بينهما وبين الأخبار المتقدمة حملهما على أن الأفضل في صلاة العشاء أن يؤتى بها إلى ثلث الليل هذا بل في الموثقة دلالة على أن النبي صلى الله عليه وآله صلى العشاء الآخرة بعد ثلث الليل لا قبله، لأنه ورد فيها: ثم أتاه حين ذهب ثلث الليل فأمره فصلى.. فإن ظاهره أنه صلى بعد ما ذهب من الليل ثلثه، وكيف كان فلا مناص من حمل تلك الأخبار على أفضلية تقديم العشاء على الثلث.
ومما يدلنا على هذا الجمع ويصلح شاهدا له موثقة الحلبي المتقدمة آنفا (* 2) حيث عد فيها تأخير العشاء عن الثلث تضييعا لها فتدلنا على أن الأفضل الأرجح أن يؤتى بها قبل الثلث فإن تضييع مثلها مما بني عليه الاسلام وعد من فرائض الله سبحانه مرجوح لا محالة.
بقي شئ وهو أنه ورد في جملة من الرويات: إنه لولا أن أشق على أمتي لأخرتها - يعني العتمة - إلى ثلث الليل.
(منها): موثقة ذريح عن أبي عبد الله (ع) في حديث أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: لولا أني أكره أن أشق على أمتي لأخرتها يعني العتمة إلى ثلث الليل.
ومقتضى الجمع بينهما وبين الأخبار المتقدمة حملهما على أن الأفضل في صلاة العشاء أن يؤتى بها إلى ثلث الليل هذا بل في الموثقة دلالة على أن النبي صلى الله عليه وآله صلى العشاء الآخرة بعد ثلث الليل لا قبله، لأنه ورد فيها: ثم أتاه حين ذهب ثلث الليل فأمره فصلى.. فإن ظاهره أنه صلى بعد ما ذهب من الليل ثلثه، وكيف كان فلا مناص من حمل تلك الأخبار على أفضلية تقديم العشاء على الثلث.
ومما يدلنا على هذا الجمع ويصلح شاهدا له موثقة الحلبي المتقدمة آنفا (* 2) حيث عد فيها تأخير العشاء عن الثلث تضييعا لها فتدلنا على أن الأفضل الأرجح أن يؤتى بها قبل الثلث فإن تضييع مثلها مما بني عليه الاسلام وعد من فرائض الله سبحانه مرجوح لا محالة.
بقي شئ وهو أنه ورد في جملة من الرويات: إنه لولا أن أشق على أمتي لأخرتها - يعني العتمة - إلى ثلث الليل.
(منها): موثقة ذريح عن أبي عبد الله (ع) في حديث أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: لولا أني أكره أن أشق على أمتي لأخرتها يعني العتمة إلى ثلث الليل.