____________________
وبما ذكرناه صرح في بعض الروايات الواردة في المقام (* 1) غير أنا لم نستدل به لضعف سنده ونجعله مؤيدا للمدعى.
(الثالث): إن في بعض الأخبار الواردة في المقام أن مجموع الفرائض والنوافل أربع وأربعون ركعة باسقاط أربع ركعات عن ثمان العصر وركعتين عن أربع المغرب، وفي بعضها أنها ستة وأربعون باسقاط أربع ركعات عن ثمان العصر (* 2).
إلا أنها محمولة على التقية - كما قيل - أو تحمل على أن أربعا وأربعين منها أهم بحيث قد أطلق المعصية على تركها في صحيحة زرارة (* 3) والأربع أو الست الباقية لا تبلغ من الأهمية تلك المرتبة، لا أن النوافل أقل من أربع وثلاثين ويأتي - قريبا - إن شاء الله أن هناك نافلة أخرى ذات ركعتين وهي غير الواحدة والخمسين فانتظر، وكيف كان فالنوافل أربع وثلاثون ركعة عن قيام أو يجوز عن جلوس أيضا على ما يأتي عليه الكلام إن شاء الله الوتيرة يعتبر فيها الجلوس (1) ذهب جماعة إلى أن حال الوتيرة حال سائر النوافل فيجوز الاتيان
(الثالث): إن في بعض الأخبار الواردة في المقام أن مجموع الفرائض والنوافل أربع وأربعون ركعة باسقاط أربع ركعات عن ثمان العصر وركعتين عن أربع المغرب، وفي بعضها أنها ستة وأربعون باسقاط أربع ركعات عن ثمان العصر (* 2).
إلا أنها محمولة على التقية - كما قيل - أو تحمل على أن أربعا وأربعين منها أهم بحيث قد أطلق المعصية على تركها في صحيحة زرارة (* 3) والأربع أو الست الباقية لا تبلغ من الأهمية تلك المرتبة، لا أن النوافل أقل من أربع وثلاثين ويأتي - قريبا - إن شاء الله أن هناك نافلة أخرى ذات ركعتين وهي غير الواحدة والخمسين فانتظر، وكيف كان فالنوافل أربع وثلاثون ركعة عن قيام أو يجوز عن جلوس أيضا على ما يأتي عليه الكلام إن شاء الله الوتيرة يعتبر فيها الجلوس (1) ذهب جماعة إلى أن حال الوتيرة حال سائر النوافل فيجوز الاتيان