____________________
ما يعرف به الغروب (1) مقتضى الآية المباركة: أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل: إن كل جزء من أجزاء الوقت الممتد من الدلو ك إلى الغسق صاخ لوقوع الصلاة فيه، ودلتنا الروايات الواردة عن أهل البيت عليهم السلام على أن صلاتين من الفرائض الخمس قبل الغروب وصلاتين منها بعده إذا فمقتضى الآية والروايات أن الغروب منتهى وقتي الظهرين ومبدء وقتي العشاءين.
ثم إن معنى الغروب أمر ظاهر لدى العرف فإنه في مقابل الطلوع فكما أنه بمعنى ظهور قرص الشمس عن المشرق وخروجها عن تحت الأفق بحيث لو لم يكن هناك حاجب من جبل أو سحاب أو غيرهما لا مكن رؤيتها ومشاهدتها فكذلك الغروب بمقتضى المقابلة - بمعنى خفاء القرص واستتاره تحت الأفق، بحيث لا يمكن مشاهدتها ولا تقع عليها الرؤية وإن لم يكن هناك أي حاجب من الحواجب، أو مانع آخر ككروية الأرض المانعة عن وقوع الأبصار على القرص ومشاهدته بعد سقوطه ودخوله تحت الأفق، إذا لا اجمال في الغروب حتى يحتاج إلى الشرح والتفسير.
إلا أن هناك جملة من الروايات قد استدلوا بها على أن الغروب بمعنى ذهاب الحمرة المشرقية وتجاوزها عن قمة الرأس إلى المغرب، ومن هنا وقع الكلام في أن المراد بالغروب أي شئ؟ وفي المسألة قولان.
ثم إن معنى الغروب أمر ظاهر لدى العرف فإنه في مقابل الطلوع فكما أنه بمعنى ظهور قرص الشمس عن المشرق وخروجها عن تحت الأفق بحيث لو لم يكن هناك حاجب من جبل أو سحاب أو غيرهما لا مكن رؤيتها ومشاهدتها فكذلك الغروب بمقتضى المقابلة - بمعنى خفاء القرص واستتاره تحت الأفق، بحيث لا يمكن مشاهدتها ولا تقع عليها الرؤية وإن لم يكن هناك أي حاجب من الحواجب، أو مانع آخر ككروية الأرض المانعة عن وقوع الأبصار على القرص ومشاهدته بعد سقوطه ودخوله تحت الأفق، إذا لا اجمال في الغروب حتى يحتاج إلى الشرح والتفسير.
إلا أن هناك جملة من الروايات قد استدلوا بها على أن الغروب بمعنى ذهاب الحمرة المشرقية وتجاوزها عن قمة الرأس إلى المغرب، ومن هنا وقع الكلام في أن المراد بالغروب أي شئ؟ وفي المسألة قولان.