____________________
والتأخير إلى سائر الليالي مرجوح لا فضل فيه.
فيدفعه: إن استحباب التعجيل بذلك لم يثبت بدليل، اللهم إلا من جهة الأمر بالمسارعة والاستباق إلى ما هو محبوب لله سبحانه، وبالأخص في الصلاة التي هي أفضل ما يتقرب به العباد إلى ربهم وأحبه إلى الله عز وجل.
موارد وجوب التأخر:
(1) لما فرغ عن بيان الموارد المستثناة عن أفضلية تقديم الصلاة على نحو الجواز والاستحباب شرع في بيان الموارد المستثناة عنها على سبيل الوجوب فمن تلك الموارد ذوو الأعذار مع رجاء الزوال أو احتمال ارتفاع العذر إلى آخر وقت الصلاة.
وقد فصل " قده " في ذلك بين المتيمم وغيره حيث جوز البدار، والاتيان بالصلاة في أول الوقت للمتيمم وأوجب التأخير على غيره من ذوي الأعذار وقد قدمنا تفصيل الكلام في ذلك - قريبا - وكذا في بحث التيمم وقلنا أن الصحيح هو العكس وأن البدار غير جائز للمتيمم ويجب عليه تأخير الصلاة إلى آخر وقتها جسما يستفاد من الروايات الواردة في المسألة، ويجوز لسائر ذوي الأعذار، إذ لا نص ولا رواية تدلنا على المنع عن البدار في حقهم.
غير أن هذا الجواز جواز ظاهري بحيث لو انكشف له الخلاف إلى
فيدفعه: إن استحباب التعجيل بذلك لم يثبت بدليل، اللهم إلا من جهة الأمر بالمسارعة والاستباق إلى ما هو محبوب لله سبحانه، وبالأخص في الصلاة التي هي أفضل ما يتقرب به العباد إلى ربهم وأحبه إلى الله عز وجل.
موارد وجوب التأخر:
(1) لما فرغ عن بيان الموارد المستثناة عن أفضلية تقديم الصلاة على نحو الجواز والاستحباب شرع في بيان الموارد المستثناة عنها على سبيل الوجوب فمن تلك الموارد ذوو الأعذار مع رجاء الزوال أو احتمال ارتفاع العذر إلى آخر وقت الصلاة.
وقد فصل " قده " في ذلك بين المتيمم وغيره حيث جوز البدار، والاتيان بالصلاة في أول الوقت للمتيمم وأوجب التأخير على غيره من ذوي الأعذار وقد قدمنا تفصيل الكلام في ذلك - قريبا - وكذا في بحث التيمم وقلنا أن الصحيح هو العكس وأن البدار غير جائز للمتيمم ويجب عليه تأخير الصلاة إلى آخر وقتها جسما يستفاد من الروايات الواردة في المسألة، ويجوز لسائر ذوي الأعذار، إذ لا نص ولا رواية تدلنا على المنع عن البدار في حقهم.
غير أن هذا الجواز جواز ظاهري بحيث لو انكشف له الخلاف إلى