____________________
الطلوعين ثلث الليل على وجه التقريب هذا.
والذي يسهل الخطب أن عنوان السحر المفسر - في كلامهم - بالسدس الأخير لم يرد في رواية معتبرة، وإنما وردت في عدة روايات رواها الصدوق " قده " (* 1) في العيون والعلل والخصال باسناد ضعاف غير قابلة للاعتماد عليها في الاستدلال.
إذا الثابت عنوان الثلث على ما ورد في صحيحة إسماعيل بن سعد الأشعري المتقدمة وهي وإن لم تكن مصرحة بأن الاتيان بصلاة الليل في الثلث الباقي أفضل فإن الوارد فيها هو السؤال عن أفضل ساعات الليل فقال (ع) الثلث الباقي.
وأما أن الاتيان بصلاة الليل فيه أفضل فلم يرد به التصريح بوجه.
غير أنه يستفاد منها ذلك بقرينة السؤال عن ساعة الوتر قبل ذلك لأنه قرينة ظاهرة على أن المراد بالسؤال عن أفضل ساعات الليل هو السؤال عن أفضلها للصلاة، فتدلنا هذه الصحيحة على أن أفضل أوقات صلاة الليل هو الثلث الباقي من الليل.
وقد ورد في جملة من الروايات تحديد وقت صلاة الليل بآخر الليل:
" منها ": موثقة سليمان بن خالد عن أبي عبد الله (ع) قال.
وثمان ركعات من آخر الليل. (* 2).
وفي سندها عثمان بن عيسى وهو وإن كان من الواقفية بل وشيخها ووجهها واحد الوكلاء المستبدين بمال الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام وهو ممن استفاد من أمواله (ع) وأخذه حبها إلى أن آل أمره إلى الوقف
والذي يسهل الخطب أن عنوان السحر المفسر - في كلامهم - بالسدس الأخير لم يرد في رواية معتبرة، وإنما وردت في عدة روايات رواها الصدوق " قده " (* 1) في العيون والعلل والخصال باسناد ضعاف غير قابلة للاعتماد عليها في الاستدلال.
إذا الثابت عنوان الثلث على ما ورد في صحيحة إسماعيل بن سعد الأشعري المتقدمة وهي وإن لم تكن مصرحة بأن الاتيان بصلاة الليل في الثلث الباقي أفضل فإن الوارد فيها هو السؤال عن أفضل ساعات الليل فقال (ع) الثلث الباقي.
وأما أن الاتيان بصلاة الليل فيه أفضل فلم يرد به التصريح بوجه.
غير أنه يستفاد منها ذلك بقرينة السؤال عن ساعة الوتر قبل ذلك لأنه قرينة ظاهرة على أن المراد بالسؤال عن أفضل ساعات الليل هو السؤال عن أفضلها للصلاة، فتدلنا هذه الصحيحة على أن أفضل أوقات صلاة الليل هو الثلث الباقي من الليل.
وقد ورد في جملة من الروايات تحديد وقت صلاة الليل بآخر الليل:
" منها ": موثقة سليمان بن خالد عن أبي عبد الله (ع) قال.
وثمان ركعات من آخر الليل. (* 2).
وفي سندها عثمان بن عيسى وهو وإن كان من الواقفية بل وشيخها ووجهها واحد الوكلاء المستبدين بمال الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام وهو ممن استفاد من أمواله (ع) وأخذه حبها إلى أن آل أمره إلى الوقف